لن أختبئ ولن أقبل الوصاية ومعركتي مع التطرف لا مع الدين … أعلامية يمنية تواجه حملة التكفير ضدها

رواها360:
وجهت الصحفية اليمنية عهد ياسين، معدة ومقدمة برنامج في قناة الجمهورية، ردًا قاسيًا وصريحًا على الحملة التي يشنها ضدها عدد من رجال الدين وأعضاء البرلمان، على رأسهم النائب عبدالله أحمد العديني من كتلة التجمع اليمني للإصلاح، متهمة إياهم باستغلال المنابر الدينية والنيابية للتحريض عليها بهدف تكميم الأصوات النسائية المستقلة جاء الرد القوي من ياسين بعد أيام من هجوم منظم استهدف مظهرها وملابسها أثناء تأديتها لعملها الإعلامي.
وفي بيان مفصل، أكدت ياسين رفضها التام لهذه الحملة، معلنةً أنها لم ترتكب ما يستدعي الاعتذار أو التبرير، وأن “اختياراتها الشخصية ليست ملكاً لأحد ولا تخضع لوصاية أي جهة كانت”.
ولم تقتصر ياسين على الرد الشخصي، بل ربطت الحملة بسياق أوسع للتطرف الديني الذي عاشته المنطقة.
وقالت: “التحريض الذي يُمارس ضدي اليوم ليس جديداً”، مُذكّرةً بـ”نماذج مرعبة للتطرف” بلغت حد بيع النساء في العراق تحت سلطة تنظيم داعش، حيث “تحول الدين إلى أداة لإذلال الإنسان وقمع النساءوأضافت ياسين أن “الذهنية ذاتها — وإن اختلفت الأسماء والمسميات — تحاول اليوم إعادة إنتاج نفسها عبر حملات تكفير أخلاقية هدفها تكميم النساء، وإخافة المجتمع، وإقصاء أي صوت مستقل أو ناجح”.
وعلى المستوى الشخصي، خففت ياسين من شأن مهاجميها، مبينةً أنها “ليست هنا للرد على النائب البرلماني (عبدالله العديني أو محمد الحزمي الإدريسي) أو غيره بشكل شخصي، لأنهم لا يشكلون قيمة في حياتي المهنية أو الإنسانية”.







